Tuesday, August 21, 2007

وليزهق الباطل



الخطر الحقيقي...

هو الذي يحصل على الحدود الشمالية لسورية!

نعم... هناك في تركيا يكمن الخطر الحقيقي لكن ليس على الناس بل على الأنظمة العربية "الدّعية-الإسلاميّة"، هناك قال الناس كلمتهم بحرية رغم أنف العسكر، هناك اختار الناس من قدم إجابات حقيقية ملموسة تروي غليل المحتاج مادياً... وغليل المحتاج معنويا أيضاً، وأسقط في يد العسكر.

فحزب العدالة ضرب جذوره في تربة غنية وأصبح الناس هم مالكو حزبهم وليس العكس... ولذلك بالذات سيحمونه ويرعونه كي يستمر بالعطاء والنماء، ولا خوف بعد الآن من العسكر وإن نفذوا تهديدهم، فمن يتحكم باللعبة الآن هم أولئك البسطاء الذين حققوا النصر "الإلهي الإنساني" أيضا.

أتمنى لهم أن يمتلكوا قدرهم ببصيرة ووعي وألا يفرطوا في ما صنعت أيديهم ظنا منهم أنها "كرامة" خوارقية.

نتطلع للأتراك مرة أخرى كي يعينوننا على مماليكنا اليوم كم أعانونا على مماليك أيامنا الماضية، لكن هذه المرة بنصر وتثبيت من شكل آخر، بنموذج ناجح لحريات وعدالة و تنمية حقيقية.

بئس ما صنعت أياديكم يا مدّعي التقدمية العروبة والوطنية، ولتذهب إلى الجحيم جثتك المتعفنة يا حزب البعث، فلم يعد بإمكاني الإقياء أكثر.

*